
فين أسماء قسم التمريض.. استبعاد طاقم التمريض من بيان إنقاذ سيدة وجنينها يثير غضبًا واسعًا
أثار بيان لوزارة الصحة والسكان جدلًا واسعًا بين العاملين في القطاع الطبي، عقب إعلانه عن إنقاذ حياة سيدة حامل وجنينها داخل مستشفى الشيخ زايد التخصصي، دون الإشارة إلى أسماء طاقم التمريض الذي شارك في العملية الجراحية، ما اعتبره كثيرون تجاهلًا غير مبرر لدورهم الحيوي في إنجاح التدخل الطبي.
واقتصر البيان المنشور عبر الصفحة الرسمية للوزارة على الإشادة بالأطباء، الأمر الذي تسبب في موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من الممرضين والممرضات الذين رأوا في ذلك تهميشًا متعمدًا لدورهم.
وعلّق أحد أفراد طاقم التمريض قائلًا: "زي ما ذكرتوا أسماء الأطباء وبتعملوا لهم دعاية، لازم تذكروا التمريض.. كفاية عنصرية". بينما قالت ممرضة أخرى: "إحنا كتمريض مالناش دور ولا إيه؟ التمريض هو عمود الصحة".
وأمام تصاعد الغضب في التعليقات، سارعت وزارة الصحة إلى تعديل البيان لاحقًا، مضيفة إشادة بطاقم التمريض وذكرت أسماء عدد منهم، وهم: عبد الله محمد فارس، أحمد عمري محمد، مصطفى سلامة عبد السيد، مشرف القسم إبراهيم أبو بكر أمين، إضافة إلى إيرين ميخائيل، ومحمد المصري من فريق الإرواء القلبي، مؤكدة أن مساهماتهم كانت حاسمة في إنقاذ حياة الأم وطفلها.
الحادثة فتحت مجددًا ملف الاعتراف المتوازن بجهود جميع عناصر الفريق الطبي، وأعادت التأكيد على ضرورة الإنصاف في التقدير الإعلامي لدور التمريض، الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية في المنظومة الصحية.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم
